الأربعاء، ١ أغسطس ٢٠٠٧

إهداء

والله .. إنك أسمى مكانا ونورا

فى البداية .. بقول ألف مبروك لكل إخوانى اللى نجحوا فى تجارة وحقوق إنجليزى وصيدلة وطب أسنان وهندسة وتربية وتربية رياضية وأزهر وبالمرة الثانوية العامة كمان .. بس لما جيت أكتب بوست التهنئة تذكرت إخوانى فى الكلية وخصوصا اللى فى الفرقة الرابعة .. فمقدرتش أكتب اللى كنت عايز اكتبه .. بس الحمدلله ربنا قدرنى وعملت حاجة صغيرة بهديهالهم .. وبالله عليكم ادعولى اليومين دول .. محتاج دعواتكم بجد ..


الأحد، ١٥ يوليو ٢٠٠٧

المنصورة هتنور يا رجالة

عايزينكوا تنوروا المنصورة يوم 26 و27






الخميس، ٢٨ يونيو ٢٠٠٧

لقد كنا ومازلنا .. اخوة فى الله

ذكريات .. فى جامعة المنصورة


لعل من يقرأ العنوان للوهلة الأولى .. يظن اننى قد تخرجت - وفى ذكريات كتيير وحاجت من دى بقه - بس للأسف الحقيقة إنى لسة طالب فى السنة الثانية فى كلية التجارة .. بس ده ميمنعش ان هناك ذكريات ...



وسأخص بالذكر هنا المواقف التى تمت فى السنة الماضية فى الترم الثانى والتى حكاها لي بعض الاخوة اللى متواجدين دايما فى أعمال الجامعة ..




فى البداية .. طبعا كان شعار الحملة بأيدينا نكون أحرارا .. علشان نصحصح كده ..


أولا :- كان أول عمل تم لطلاب الإخوان داخل اسوار الجامعة هو مسيرة حاشدة كانت بعنوان لبيك أقصانا .. ياااااااااااااه .. والله يا جماعة الواحد فاكر المسيرة وكأنه ماشى فيها دلوقتى وقاعد بيقول :-


يا أقصانا يا حبيب شمسك شمسك لن تغيب



خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود




ولا ايه بقه مقلكوش لما الاخوة والاخوات كلهم انشدوا نشيد من عيون كل اليهود طيروا النعاس .. والله الواحد حاسس بصوت السوندات فى ودانى ..



وعلى فكرة المسيرة دى كان مشارك فيها مش أقل من 15 عضو هيئة تدريس .. واخواننا فى كلية هندسة ربنا يكرمهم يا رب .. ذى ما عودونا دايما بكل جديد .. كانوا جايبين معاهم الماكيت الكبير الخاص بالمسجد الأقصى ..




واكتر حاجة كانت مميزة المسيرة دى .. العصابات الحمراء اللى كل الاخوة كانوا لبسينها ومكتوب عليها لبيك أقصانا ذى اللى اخونا لابسها فى أول المودنة عندى ..

فعلا الواحد لما بينوى لربنا عز وجل .. ربنا بيوفقه فى اللى بيعمله ..

معلش على الاختصار يعنى لو حد كان حاضرها يا ريت يشاركنى علشان ذاكرتى مش كبيرة .



ودى بعض الصور للمسيرة ..







ثانيا:- ممكن نتكلم فى معرض نسائم الحرية .. الصراحة كان تجربة جميلة مع إن عدد الطلاب اللى حضره لا يتناسب مع إمكانياته .. وكن فعلا كان تجربة جميلة .. على الأقل بالنسبة لى .. احتكيت فيه بإخوة أكبر منى اتعلمت منهم كتير سواء من طب -هما اللى كانوا بيستقبلوا الطلبة - واتعلمت منهم الشياكة على أصولها .. والله بجد كانوا خير إخوة فى هذا المكان .. مقصدش كلية طب بعينها .. أقصد الإخوة اللى كانوا موجودين فى المعرض .. ده غير الإخوة اللى كانوا مسئولين عن شرح اللوحات اللى كانت موجودة ..ربنا يكرمهم يا رب ويتقبل منهم جهدهم .. فعلا الموضوع كان شاق جدا .. من بحض عن الكتب وكيفية اختيار الأسلوب المناسب .. بس الصراحة مجهود كل الإخوة اللى حضروا للمعرض كوم ... ومجهود الإخوة اللى رسموا كوم تانى ...... يااااااااااااااااااه .. والله يا اخواننا اللى مبيشاركش فى الأعمال بيفوته كتييير اوى اوى اوى ... اخواننا اللى رسموا دول طلاب زينا والله منهم اللى فى هندسة وطب وتجارة .. يعنى عندهم مذاكرة برده .. وسهروا بل المعرض بيومين .. قاعدين مع بعض فى شقة واحدة .. تصورا لو مجموعة افراد ميعرفوش بعض خالص واتجمعوا مع بعض يومين .. لما يخلصوا هيبقوا عاملين ازاى .. يا سلاااااااااام ..


صحيح .. انا عمرى ما هنسى اليوم ده .. مش علشان معرض نسائم الحرية بس .. لالالا.. علشان ده كان أول يوم جريدة م الآخر فى شكلها الجديد تشوف النور .. الحمدلله ان اليوم عدى على خير ..


جانب من صور المعرض:-









ثالثا: ممكن نتكلم عن المسرحية ... طبعا اكيد كله قال فى نفس واحد (مبروك الابن) ... يعنى مش هتكلم كتير .. بس اللى محضرهاش فاتوا كتير اوى اوى اوى ...







وبعد كده ... التعديلات الدستورية .. بس دى كان موالها طويل .. بس الصراحة أنا كان عندى امتحانات ميدتيرم فى الفترة دى وكنت بذاكر شوية .. بس كنت نزلت الجامعة علشان جيب شوية مذكرات ولقيت اخواننا معتصمين عند بوابة البحر .. فوقفت معاهم .. وهاتك يا هتاف .. المهم ان الوقفة كانت رمزية .. يعنى بالكتير اوى خمسين ستين أخ .. وبرده الجامعة كانت مقلوبة .. والتحقيقات بعد كده اشتغلت .. بس الحمدلله عدت على خير ..





وأخيرا وليس آخرا .. عرس الشهادة .. وياله من عرس .. كانت الفرحة مالية جامعة المنصورة كلها .. يا سلاااااااااااام .. وأعلام فلسطين مرفرفة وجنبها أعلام حماس .. وكان فى علم لفلسطين يجى حوالى 7 متر ولا حاجة .. ده غير البانرات اللى كان مطبوع عليها صور الاستشهاديين .. الصراحة كان فرح بجد ..




أنا عارف إنى مهما اتكلمت مش هوفى حق اخواننا .. ربنا يكرمهم ويتقبل منهم أعمالهم .. وأول مرة أولها فى حياتى أنا آسف إنى مطولتش عن كده فى الموضوع ده .. مع إنه كان يستاهل كلام كتيييييييير ويمكن الصور تقلل القصور اللى مقدرتش اوصله عن طريق الكلام .. والخلاصة ذى ما بقول وهفضل اقول .. مادام لسة فى مصر طلاب ذى دول .. يبقى أكيد سيبقى الأمل ...

الأربعاء، ٢٠ يونيو ٢٠٠٧

فتح وحماس .. معركة الحق والباطل

غوبلز ... النازي الألماني المحنك
قد يظن البعض للوهلة الأولى عند قراءتهم للعنوان .. أننى سوف أكتب عن شخصية ألمانية عريقة لها من المجد والتاريخ ما كان ، وهو على العكس تماما

فقد تذكرت هذه الشخصية الألمانية وأنا أشاهد قناة فلسطين الفضائية وهو يزيفون الحقائق ويخدعون الأمة بكذبهم .. فمن هو غوبلز هذا ؟

فقد اشتهرت هذه الشخصية التى ترونها فى الصورة بالكذب .. نعم وكانت له شهرة عالمية فى ذلك .. فغوبلز كان كذابا كبيرا ودمويا؛ وهو صاحب استراتيجية الدعاية الحربية أو البروباغندا القائمة على الكذب؛ فهو صاحب المقولة المشهورة: " انك إن قلت كذبة كبيرة وواظبت على إعادتها؛ فإن الناس لا بد في النهاية ستصدقها"!

ومع أن غوبلز كما سبق وذكرنا كذابا ولكنه ليس ككل الكذابين فهو كذابا وطنيا ونرى ذلك من خلال مقولاته المشهورة فقد قال :إذا تعرضنا لاعتداء فسيمكننا الدفاع عن أنفسنا فقط بالبنادق؛ لا بالزبدة.. وقال كذلك :"إذا جاء يوم وفرض فيه علينا نحن النازيين أن نرحل؛ فسوف ندفع الباب خلفنا ونصفقه صفقة ترتعد لها أطراف الكون؛ ويقف النوع الإنساني كله مشدوها يستشعر الغباء والحمق

إذن فيمكننا تصنيف غوبلز بأنه كذاب وطنى قاسى القلب
أبو العربى وجحا
ونرى كذلك أن هناك نوع آخر من الشخصيات الكذابة التى اشتهرت بها الحكايات العربية كأمثال أبو العربى وغيرهم ولكن فى هذه الحالة كانت الكذبة من أجل الضحك ..
ما سبق لم يكن إلا مقدمة لما أريد طرحه .. ومجمل ما سبق ان هناك شخصيات تذكب من أجل وطنها (كذاب وطنى) وهناك شخصيات تكذب من باب الضحك والظرافة لا أكثر
فأى منهما يمكن تصنيف ما تقوم به فتح
لا هذا ولا ذاك .. وهذا الكلام ليست من وجهة نظرى الشخصية فقط وإنما من وجهة نظر شخصيات عدة منها ( لمى خاطر ) صاحب مقال الإعلام الفتحوى أنا أكذب أنا موجود ! فقد قام بتصنيف كذبة فتح تحت نوع ثالث

النوع الرديء الرقيع الذي منه مسيلمة الكذاب؛ وهو نوع يطلق أكاذيب قبيحة يبلغ من ركاكتها أنك تفكر في الضحك بها وبمطلقها؛ لكنك تتذكر قبح تلك الأكاذيب فتنحسر ملامح الابتسامة على وجهك إلى انقباضة تنبئ بالشعور بالقرف والإزدراء نحو الكذاب! الإزدراء سواء كان هذا الدجال هو مسيلمة أو حسين الشيخ أو نبيل عمرو؛ أو نائحة فتح المستأجرة لكل أخبار الشؤم والمواقف المنكودة: ياسر عبد ربه!

فهم قد فجروا في تحدي عقولنا وحواسنا على نحو فج للغاية؛ فهم وضعوا صورة الضفة التي أحرقت فيها مقار صحيفة فلسطين؛ واعتقل فيها مراسلو قناة الأقصى الفضائية؛ واختطف فيها مديرها؛ وأحرق فيها بيت مراسل الجزيرة في نابلس – وقيل له في اتصال هاتفي "خلي الجزيرة تنفعك"!!! – واسقطوا تلك الصورة كذبا على غزة؛ وقالوا أن حماس قمعت هناك الإعلام وصادرت الرأي؛ وحطمت مؤسسات المجتمع المدني!

وبدل الحديث عن احراق منازل الأبرياء في الضفة - ومن ضمنها بيت أسير الشرعية ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك – فإنهم اخترعوا قصة نهب بيت ياسر عرفات في غزة!

وبدل الشعور بالعار والخجل؛ وبدل أن يجف ماء وجوههم من الاعتداء بالضرب على زوج الأسير الكبير جمال الطويل؛ وأم الاستشهادي عزالدين المصري؛ فإنهم توهموا كذبا قصة قيام حماس ببقر بطون الحوامل في غزة!
لكل هذا الكذب والتزييف والتعتيم كان علينا -نحن شباب الامة الإسلامية- ان نبين الحقائق وان نقف لكل من يقول كلمة لا يعى معناها فى حق حماس .. فأناشد كل شباب هذه الأمة أن ينشر الحقائق لا التزييف لهذا من رأيى الشخصى انه يجب علينا جميعا مشاهدة قناة الأقصى فهى نعم القناة حيث تأتى بالأحداث فور حدوثها بدون تغيير لمجرى الحقائق وبدون تعتيم على الأحداث .. ومن هنا أحيي أخى فى الله الجغرافى على تصميمه الرائع -أنا أشاهد قناة الأقصى وأدعوك لمشاهدتها- وأدعو كل من يرى هذا التصميم أن يضعه فى مدونته مساندة لإخواننا فى فلسطين ولكى تنتشر الحقيقة التى لا زيف فيها

وفى ختام الكلام .. أقولها كلمة وأتحدى بها كل الناس .. والله لن تجد مكانا على وجه الكرة الأرضية ينعم بأمان وسلام كما الآن فى قطاع غزة بعد أن قام إخواننا فى حماس بتنظيفه من المنافقين الخونة .. لعنة الله عليهم وعلى من عاونهم وعلى من ساعد فى نشر فكرتهم . وللحديث بقية مادام لازال فى قلب ينبض .. ومادام قلبى ينبض فسوف يبقى الأمل .

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحق أننى حينما بدات فى إعداد هذه المدونة لم أكن أعتقد لحظة أنها سوف تحمل معها هذا القدر من الحيرة وهذا القدر من المشاعر .. أما عن الحيرة فكانت حول الأسلوب والطريقة التى أعد بها هذه المدونة فتارة يأتى فى ذهنى أن أكتب فى التربية العملية ثم أتردد لأنى أرى ذلك يحمل وعظا مباشرا لست ممن يجيدونه ولست كذلك أهلاً لأن أكون ممن يقدمونه .. وتارة أفكر فى أشياء أخرى واستمرت الحيرة إلى أن استعنت بالله ونويت أن أقدمها بهذه الصورة التى تظهر بها فى عبارة عن محطات فى حياتى الخاصة وحياتى الإخوة العامة .

أما عن المشاعر التى انتابتنى خلال إعداد هذه المدونة فكان إحداها الشعور بالحزن من تقصيرنا فى حق أمتنا الإسلامية عامة وبلدنا مصر خاصة ... شعور بالألم وآه من هذا الألم الذى يعتصر القلب كلما ترى عينى ما يدور فى أحداث فى عاملنا العربى والإسلامى .


فمن يدرى فربما بعض الكلمات التى نتكنبها فى مودناتنا يجعل الله منها مصباحا لينير درب الضالين عن الطريق وتكون هذه اليقظة هى نقطة الإنطلاق نحو عهد جديد .. عهد يأخد فيه كتاب الله العظيم حقه من الحب والتوقير والتعظيم ..


لهذا جعلت اسم مودنتى ولسوف يبقى الأمل ..



المدونة تحت الإنشاء


جزاكم الله خيرا على المرور